نبذه على كنيسة الشهيد ابادير بأسيوط

بناء الكنيسة

يرجع الباحثون أن كنيسة الشهيد أبادير بأسيوط ترجع الى القرن الحادى عشر الميلادى أى الى عهد الأسقف أبادير الذى سيم بيد البابا شنوده الثانى بعد سنه 1032م

احداث و معالم تاريخية

كانت توجد حشوة خشبية مطعمة على حامل الأيقونات بالكنيسه القديمه مكتوب عليها باللغة العربية(عمل ذلك برسم بيعة الشهيد العظيم سيدى أبادير وايرائى أخته بمحروسة أسيوط) ومن ناحيه الأخرى للنفس الحشوة مكتوب(عمل ذلك برسم بيعة الملاك الجليل رئيس الملائكة ميخائيل بمحروسة أسيوط) مما يوحى بأنه تم نقل الحجاب من كنيسته لرئيس الملائكه الى كنيسة الشهيد أبادير بأسيوط

قام أنبا مكاريوس الأول أسقف أسيوط فى نهايه القرن الثامن عشر الميلادى بعمل حامل أيقونات للكنيسة تم تصنيعه فى المنوفية ولكنه أهداه لكنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم بالقاهرة لاحتراقها فى ذلك الوقت ومازال يحمل اسم كنيسة الشهيد ابادير بأسيوط وغالبا تم عم حامل ايقونات آخر بدلا منه لكنيسة اسيوط

وبعد نياحة أنبا مكاريوس الأول خلفه أنبا ميخائيل الأول الذى سيم بيد البابا بطرس الجاولى(109) واشترك معه فى عمل الميرون سنه 1820م وأقام هذين الأسقفين(أنبا مكاريوس الأول وأنبا ميخائيل الأول) بمقر المطرانية بكنيسة الشهيد أبادير

وبعد نياحة أنبا ميخائيل الأول خلفه أنبا مكاريوس الثانى الذى فى أيامه تم الاعتداء على الكنيسة فى أواخر القرن التاسع عشر الميلادى وذلك من قبل ثلاثة رجال كانوا قد تركوا العقيدة الارثوذكسية إذ ذهبوا الى الكنيسة بعد منتصف الليل وقاموا بحرق الأيقونات والكتب الطقيسة فلما أصبح الصبح وانتشر هذا الخبر سرت موجة من الغضب ورفع أنبا مكاريوس شكواه الى البابا الذى قام برفع الدعوى الى اسماعيل باشا الذى أمر بنفى المعتدين على الكنيسه ولكن قناصل الدول الأجنبيه سعوا لدى الخديو اسماعيل الذى قبل وساطتهم وأصدر أمره بالعفو عنهم

وقال بعض كبار السن بأسيوط أن الأجانب قد أخذوا حامل الأيقونات الخشبى لأوروبا وتم وضع حجاب رخامى بدلا منه وظل موجود بالكنيسه حتى تهدمت فى الستينيات من القرن العشرين وهو يشبه بشكل كبير حامل الأيقونات كنيسة مارجرجس بدير المحرق الذى تم عمله فى أواخر القرن التاسع عشر الميلادى ويرجع ان حامل الأيقونات الرخامى لكنيستنا بأسيوط يرجع الى تلك الفترة

وفى نفس الفترة نقلت رفات الامير تادرس الشطبى من كنيسته بدير بصرى شرق اسيوط وبنى أنبا مكاريوس هيكلا صغيرا فوق حجرة المعمودية جنوب شرق الكنيسة

وبعد نياحةأنبا مكاريوس الثانى خلفه أنبا ميخائيل الثانى وقد قام ببناء مزار فوق مقبرة الاسافقة جنوب الكنيسة ووضع به جسد سلفه أنبا مكاريوس ولم ينقل من هناك الا عند تهدم الكنيسة فى الستينيات من القرن العشرين واقاما ايضا هذين الاسقفين (أنبا مكاريوس الثانى -أنبا ميخائيل الثانى بمقر المطرانية بكنيسة الشهيد أبادير

بعد نياحة أنبا ميخائيل الثانى خلفه أنبا مكاريوس الثالث (الذى صار فيما بعد البابا مكاريوس الثالث 114 ) والذى سيم بين البابا كيرلس الخامس(112) وقد قام أنبا مكاريوس بانشاء مدرسة ودار لم تلى الكنيسة بجوارها من الناحية البحرية وأسماه (بيت الرحمة)وبنى ايضا كنيسة على اسم السيدة العذراء وكان لها ثلاث هياكل وحامل أيقونات خشبى مطعم

وبعد نياحة أنبا مكاريوس الثالث خلفه صاحب النيافة الحبر الجليل أنبا ميخائيل مطران اسيوط ادام الله حياته والذى فى عهده تم اعادة بناء الكنيسة بعد عراقيل كثيرة وأقام بها اول قداس يوم الاحد 24 بشنس 1713 ش الموافق أول يونيو 1997م فى تذكار عيد دخول السيد المسيح أرض مصر

شارك برايك في الموقع                                                             
اقترح الموقع لاصدقائك

تابعنا علي صفحة الكنيسة

Web hosting by Somee.com